ويؤكد اعتقاده ظهور المهدي قوله كما جاء في ص ٥٦ (فالحسن العسكري أعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله الإمام محمد المهدي)
ومن انتقاده ابن عقبة صاحب عمدة الطالب قوله كما في ص ٧٨:(ومن النقول السابقة واللاحقة يتضح لكل ذي عقل قبح فرية النجفي ووسيته (كذا لعلها ودسيسة) وفضيحة ابن عقبة صاحب عمدة الطالب باتباعه له) وفي ص ٧٦ (انتهى ما خلطه النجفي من خرافته وتبعه على ذلك ابن عقبة لحماقته وجهله) وفي ص ٨٣: (والقصد من ذكر هذه المباحث رد أكاذيب الرافضة عليهم وتنبيه من اتبعهم كابن عقبة أخذاً بدسيستهم عن غير (كذا) بغياً واتباعاً لزمرة الغي) قلنا: ولا غرابة في رده من يدعون انه دعي لا علوي فالمرء حريص على مراده. وكان يقول الشعر فمن قريظة يمدح السيد أحمد الرفاعي - رض - قوله كما
في ص ٩١:
برقعتك العناية الأزلية ... يا رفاعي بالبرود السنية
وعلى منبر الكلام خطيباً ... قمت تهدي للأمة الأحمدية
راقبتك القلوب تطلب فيضاً ... من فيوضات قلبك القدسية
واكثر ما في كتابه صحاح الأخبار منقول من عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب لابن عقبة أو عنبة أو عتبة لكنه لم يشر إلى ذلك وقد علمنا أن مراده بالكتاب إثبات علوية الرفاعي أحمد - رض - والجيلي عبد القادر - رض - وأعقاب خالد بن الوليد. فأما إثباته الأول فلأنه جده لابيه، وأما الأخير فلأنه جده لامه. قال في أول الكتاب المذكور (فخالد أعقب محمداً وعبد الرحمن وسليمان ولكلهم ذرية. وأما ما رواه العلامة ابن الأثير الموصلي في تاريخه من انقراض عقبة وان النسابين أجمعوا على ذلك فهفوة مؤرخ لا يعبأ بها على إن إجماع النسابين على أن لا عقب له في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام