عثروا على هذه الصفائح هرمزد رسام الذي حفر هنالك سنة ١٨٧٨ - ١٨٧٩ وسنة ١٨٨٠و١٨٨٢. والحفارون الأهلون والأب شيل الدمنكي مترجم شرائع حمرب. الذي قام بالحفر للمتحفة العثمانية الملكية سنة ١٨٩١. وفي الحقيقة يقدر (السر ولس يج) عدد الصفائح التي استخرجت من ذلك الموضع ب ١٣٠. ٠٠٠ ونقل عن الحفارين الاهلين أن مقداراً عظيماً منها كان في ضمن أحباب (أزيار) كالأحباب المستعملة يومئذ للماء ثم عنونت بلباقة.
والمواقع الباقية التي تمكن زيارتها وأنت تخرج من بغداد هي: الكاظمية والمعظم وقبر زبيدة.
من المسبب:
كوثى (تل إبراهيم) - (هي كوثى المذكورة في التوراة: سفر الملوك الثاني ١٧: ٢٤و٣٠) على نحو ١٨ ميلاً في السيارة أما من المسيب وأما من كيش.
إن كوثى على ما نقل، قديمة جداً وكانت جليلة القدر في عصرها كله لأنها كانت مركز تعليم الدين وكذلك كان شأن نفر واريدو، بيد أن كوثى لم تنل مجداً في السياسة. ونقل عبادة إله تلك البلدة الإله (نرجل) رب العالم الأدنى إلى (سامرية) وذلك على يد رجال كوثى الذين نفاهم سرجون ملك الآشوريين إلى هناك. وكان مركز العبادة في كوثى الذين في الهيكل المعروف باسم (إي مسلم) وزقورة إننر أي (دار الهلال) والذي يثبت أن لهذه العبادة شأناً خاصاً في تلك الأصقاع جميعها، ما قام به الملك دنجي من تجديد الهيكل والزقورة، وكان دنجي ثاني ملوك اور ومن سلالتها الثالثة.
من الحلة:
كيش (تل الاحيمر)
على ١٣ ميلا من الحلة في السيارة:
ترى على مسافة تسعة أميال في شرقي بابل رابية كبيرة مخروطة الشكل، يسميها العرب تل الاحيمر، لأن لونها يكاد يكون احمر. وقد حاول الرحالون