الهبارية) و (حيص بيص) و (ابن الدهان الموصلي) و (ابن القيسراني) و (الأبله البغدادي) و (ابن التعاويذي) و (ابن المعلم) و (موفق الدين الاربلي) و (المؤيد الآلوسي) و (نضر النميري) و (أبو الفتوح بن قلاقس) و (البديع الاسطرلابي) و (ابن سعيد المنبجي) و (الخطيب الحصفكي) و (أبو الجوائز الواسطي) و (دلال الكتب الحظيري) و (ابن حمديس الصقلي) و (الرصافي الأندلسي) و (ابن أبي الصلت الأندلسي) و (ابن الصائغ) و (أبو العرب الصقلي) و (أبو بكر القرطبي) و (جمال الدين) و (مهذب الدين) و (ابن الساعات) و (عمارة اليمني) و (ابن الحداد) و (القاضي الارجاني) و (الرشيد ابن الزبير الغساني) و (ابن سناء الملك) و (أبو بكر بن طفيل) و (علي بن حزمون) و (أيو بكر يحيى المرسي) و (شبل الدولة) وغيرهم من فحول الشعراء؟
فقد كان الشعر محبوباً إلى أهله حتى إلى النساء، قال أبو محمد الحسن ابن عسكر الصوفي الواسطي: كنت ببغداد في سنة إحدى وعشرين وخمسمائة جالساً على دكة بباب ابرز
للفرجة، إذ جاء ثلاث نسوة فجلسن إلى جانبي فأنشدت متمثلا:
هواء ولكنه جامد ... وماء ولكنه غير جار
وسكت، فقالت لي إحداهن: هل تحفظ لهذا البيت تماماً؟ فقلت: ما احفظ سواه، فقالت: إن أنشدك تمامه وما قبله فماذا تعطيه؟ فقلت: ليس لي شيء أعطيه ولكني أقبل فاه، فأنشدتني الأبيات المذكورة، وزادت بعد البيت الأول:
إذا ما تأملتها فهي في ... هـ تأملت نوراً محيطاً بنار
فهذا النهاية في الابيا ... ض وهذا النهاية في الاحمرار