للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طبعة الكتاب المذكور فكتب إلينا ما هذا بحروفه:

(لا يهولنكم أن يذهب تعبكم سدى، لكون غيركم سبقكم إلى نشر هذا الكتاب (أي الإكليل) قبل عدة سنوات، لأن ما نشر منه يبلغ زهاء عشرين صفحة تولى بثه بالطبع د. هـ. ملر

المرحوم وعنونه بالألمانية ما معناه: (محافد ومساند في ديار العرب الجنوبية) وقد كتبت إلى مكتبة آتو هراسوفتش في لايبسيك ليرى أمن الممكن الحصول على جزءي (أعمال محفى فينة) اللذين ظهر فيهما المقال المذكور. والذي يبدو لي أن الأمر بعيد المنال. أما نسختي فأنها لا تزال في الهند مع سائر كتبي. وليس في ما نشره الأستاذ ملر القصائد التي ترى في الإكليل. وان كان حفظي صادقاً فانه لم يدرج الطائية التي نشرتها لغة العرب (٩: ١٨ إلى ٣٠) وقد ضم إلى ما نشره من الإكليل ترجمته إلى الألمانية وتعاليق وفيها سلالات من الرقم السبإية التي تذكر بعض المواطن التي يدور عليها الجدال. وقد احدث هذا النشر في وقته نقداً حديداً بقلم المرحوم الكونت دي لندبرج. ويرى بعض هذا النقد في (النقديات العربية) التي نشرها الكونت المشار إليه في ليدن (هولندة) وقد اعتمد الأستاذ ملر على نسخة لندن واستشار أيضاً الجزء العاشر من الإكليل الباحث عن (حاشد وبكيل) المحفوظ في لندن أيضاً. ولم يكن ملر في نظري من كبار علماء العربية. فلما نشر ما نشره الكونت دي لندبرج ترك ما شرع فيه من طبع الإكليل). أهـ

ف. كرنكو

٤ - نصيب العراق من المعلمة والمعجم الحديث

بينما كنت أطالع العدد ٣٨٠ من جريدة (السياسة) البغدادية، عثرت على مقال للأستاذ رفائيل أفندي بطي عنوانه (مشروعات مصرية في سبيل وحدة البلاد العربية، المجمع والمعجم ودائرة المعارف، اقتراحات ونظرات)، فذكرني ذلك المقال ما كنت قد قرأته في المقتطف وفي غيره من المجلات العلمية، والصحف الإخبارية، عن ذلك المشروع العظيم.

قال صاحب المقال، في مطاوي بحثه: (ومن مهام المجمع أو اللجنة التي ستقوم بوضع المعجم الحديث، أن تدرس لهجات العوام الحالية في كل قطر من الأقطار العربية، لا لكي تهذبها، ليكتب بها أهلها - كما كان رأي الأستاذ

<<  <  ج: ص:  >  >>