بجوامع يصلي فيها الجمعة فأكبرها القرية وهي التي نزلنا فيها بربض منها يعرف بالمربعة على شاطئ دجلة بمقربة من الجسر (لنا مقالة في أجسر بغداد) فالأمر يحتاج إلى دليل غير هذا.
أما العميد المذكور فلم نعرفه بعد على التحقيق ففي (٢: ١٨٤) من الوفيات ترجمة (محمد بن منصور عميد الملك) وزير البارسلان السلجوقي، وجاء في حوادث سنة (٦٣١) من الحوادث الجامعة وفاة أبي حفص عمر بن محمد الفرغاني وانه أقام برباط العميد مدة. فلعله عميد الدولة أبو منصور بن جهم (كذا) الوزير (كما جاء في ص ١٧) من مناقب بغداد و (ابن جهير) على رواية مختصر الدول ص ٣٢٤ ورواية الوفيات (٢: ١٧٩) وقال: بفتح الجيم وكسر الهاء وسكون الياء. . . وبعد راء كما في ص ١٨٣ وغلط السمعاني في ضم الجيم.
أما دخول (أل) على القمرية فتحقيقه كما ذكر الأب انستاس وقد ورد في ص ١٩٨ من عمدة الطالب: (وكان موسى بن عبد الله بنصيبين وله ولد لها وبغيرها فمن ولده جعفر
الأسود الملقب زنقاحاً ابن محمد بن موسى المذكور، من ولده معمر الضرير بن عبد الله بن زنقاح المذكور يعرف بابن القمرية وبهذا يعرف عقبه) بإدخال (أل) على (قمرية).
وفي ص ٤٢ من مختصر الدول أن اللذين قتلا أبا الكرم صاعد بن توما الحكيم