للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة (٦٢٢) هما رجلان يعرفان بولدي (قمر الدين) من الأجناد الواسطية فبحث الناصر لدين الله عنهما فعرفا واخرجا إلى موضع قتل الحكيم فشع بطناهما وصلبا على باب المذبح المحاذي لباب الغلة، فالنسبة إلى قمر الدين (القمري) و (القمرية) أيضاً وان جاز على اصطلاح المتأخرين النسبة إلى المركب الإضافي كله كالخبز ارزي والنهر ملكي والنهر خالصي والحصفكي (نسبة إلى حصن كيفا) والنهر بيني (نسبة إلى نهر بين) ويقال (بيل) وكأن رشارد كوك نقل في ص ١٣٣ من كتابه (بغداد مدينة السلام) عن تاريخ مساجد بغداد وغيره فقد ذكر في كلامه على خلافة الظاهر العباسي ما نصه (وفي خلال هذا العهد بني المسجد الصغير البهيج مسجد قمرية (بفتح القاف) على الضفة الغربية فوق الجسر وهو كثيراً ما تخرب ولكنه باق إلى اليوم وقد احكم أمره ليكون اصح واحكم اتجاه إلى القبلة) قلنا: وأهل بغداد لا يزالون يسمون بقمرية (بضم القاف).

٦ - في السنين

وورد في ص ١١٨ منها (وفيها أي في سنة ٦٤٧) والصواب (٦٤٦) كما في الحوادث الجامعة، وجاء في الحاشية (سنة ٦٥٩) والأصل (٦٩٥) كما في الحوادث وفي ص ١١٩ (وكان هذا الذكور) ولعله (المذكور) وفي الحاشية (سنة ٦١٥) والصواب (٦١٤) كما في تاريخ ابن الأثير وورد فيها (البغدادي) والأصل (للبغدادي).

وأوردنا في (٨: ٢٤٨) من لغة العرب (٦٤٦) والأصل (٦٤٩) وتكرر الخطأ في ص ٢٤٣ وجاء فيها أيضاً (ص ٢٤٥) والأصل (٣٤٥)

وفي (٩: ٨٦) ورد (ررأيناه) والأصل (ورأيناه) وفي ص ٨٨ (نريد بذلك أن يعلل) والأصل (إن لا يعلل).

٧ - عميد الدولة بن جهير

هو عميد الدولة شرف الدين أبو منصور بن محمد بن محمد بن محمد الثعلبي قال فيه محمد

بن عبد الملك الهمذاني: انتشر عنه الوقار والهيبة والعفة وجودة الرأي وخدم ثلاثة من الخلفاء ووزر لاثنين منهم وكان عليه رسوم كثيرة وصلات جمة وكان نظام الملك يصفه دائماً بأوصاف عظيمة ويشاهده بعين الكافي الشهم ويأخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>