للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يبتغونه يأتي بقدرة الله الكاملة من ورائه خلق من الطير الصغير المسمى ب (سار) بكثرة يقتل الجراد الذي في الزرع وهو مجرب) انتهى كلام المجلسي، وقال الأمير شير على خان ابن علي أمجد خان اللودي الهندي في تذكرته المطبوعة ببنبيء ص ٢٨٢ ما ترجمته: (في عراق العجم عين ماء: إذا جاء الجراد إلى بلدة، يحمل رجلان لم يشربا الخمر ولم يرتكبا الزنا، ماء من تلك العين، ويأخذان طريق تلك البلدة فتخرج طيور سود في أثر ذلك الماء فتدفع الجراد عن ذلك المكان. يزعمة، أن سليمان عليه السلام، أشترط ذات يوم على الجراد أن لا يضر الزرع وجعل تلك العين شاهدة وأمر تلك الطيور بمراقبة الجراد هذه القاعدة من ذلك اليوم) أهـ كلام الأمير شير علي. وقد أوجز في تعريف المكان الموجود فيه ماء السمرمر، ويحتمل أن يكون العين التي ذكرها المجلسي هي العين التي أشار إليها الأمير شير علي، فإنها واقعة في العراق العجمي.

٤ - قال السيد مجد الدين محمد الحسيني المعاصر للشاه عباس الصفوي الكبير في كتابه

زينة المجالس ما معربه: في شميران من توابع لرستان عين ماء إذا ظهر في بلدة جراد، يذهب رجلان لم يشربا الخمر ولم يرتكبا الزنا إلى هذه العين ويحملان منها الماء ويأتيان به إلى البلدة التي وصل إليها الجراد فإذا وضعاه على الأرض تأتي في أثره طيور وتدفع الجراد، ويزعمون أن سليمان أشترك على الجراد أن لا يضر بعد وأشهد تلك العين على ذلك وأمر الزرازير بدفع الجراد إن أضر، والعلم عند الله تعالى أهـ. (راجع زينة المجالس المطبوع بطهران (إيران) في عام ١٢٦٢ هـ ج ٩ فصل ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>