للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألف بعد دخول الإنكليز الهند. نداوم). وأما البحر إذا كنت من كراشي لنحو المغيب يجيك اسود وان كنت من كراشي لنحو المطلع يجيك البحر اغبث إلى الجكت ثم يخظر إلى أن تعداه ثم يسود على هذه الصفة. وإذا سافرت من كراشي وخرجت من الخور اقبظ إلى أن تصل بحر باع ١٢ ثم ارجع في مطلع العقرب

والحمارين. وهذا البحر تجيك دندت دبه قدر نصف زام وهي ظاهرة. فإذا قبضت بحر باع ١٠ يضرب بك رأسها المغيبي وبحر الثمانية تظرب رأسها الشرقي وهي التي خارجة للبحر، وباقي الدندات في البر عنها وهذه صفتها). (وهنا صورة كنها دكة. فيفهم أنه يريد بالدندة الصخرة في البحر وهي ما يسميها الفرنسيون وويقول في مكان آخر: (وأما إذا كنت مقبلا من جهة المغيب أحذر أن تقرب البحر في ستة وسبعة أبواع خوفاُ من الشعب الذي في تلك الأماكن عليهن البحر ربع باع ونصف باع). فيفهم من ذلك أنه إذا كانت الصخره قريبة من وجه البحر ولكن ماء البجر يغطيها فانه يسميها شعباً وإذا كانت ظاهرة فوق سطح الماء يسميها دندنة. ولاشك أن هذه الكلمة مأخوذة من الفارسية دند بمعنى سن.

وهاك كلاماً من أول الباب الثاني: (بندي من صور. الأول إذا خرجت من خور صور اقبظ مغيب النعش إلى عدال رصاغ ثم اقبظ الناقه والعيوق إلى أبو داود وأرجع في مغيب الواقع إلى الخيران واقبظ السماك يضرب بك صيرت مسقط. . . الخ). هكذا يصف ساحل خليج فارس العربي والساحل الجنوبي لجزيرة العرب وساحلي البحر الأحمر وساحل أفريقية الشرقي إلى ما دون زنجبار. ويذكر هناك أسماء جزر كثيرة.

وجاء في الباب الثالث: (إذا حصل مساج دقيقة ٥٠ فزد خمس وعلى الميئة عشر وذلك في وقت معلوم مثل أيام التدبيرة إذا قربت من الجزائر تقوى المايه وترمي إلى نحو الجاه خصوصاُ نوروز ٢٨٠ فتصير المايه والموجه والريح جميعاً إلى نحو الجاه ويصير الجري قايم قوي الحركة والاصطلاب في الباطلي. . . الخ).

وجاء في الباب الرابع: (في استخراج المجرا من الدائرة. أولا نأخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>