للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى البصرة وينعطف إلى الساحل العربي من خليج فارس ويصف بلاده وبقاعه وجزره وقبائله إلى أن يصل إلى رأس الحد نقطة مبدأه.

الكتاب الرابع

الكتاب الرابع يبدأ بقوله. (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فهذا الكتاب المسما فكرة الهموم والغموم، والعطر المشموم، في العلم المبارك المقسوم، في العلامات والمسافات والنجوم، على جميع الأقطار والأماكن والجهات ليزداد فيه الطالب نبهة وفكرة، ويتنبه الغافل من كل سكره، هذا العلم شواهده مذكورة مشهورة، وفوائده بينة مسرورة، يدلك مع التوفيق، بجوادك في اللجج والطريق أن شربت منه بهنيك، وإن رغبت فيه يكفيك، وان توكلت على مولاك يهديك، فتفترع منه علوماُ كثيرة لا يحصها إلاًّ الله تعالى، فيه معروفة السنين القمرية والشمسية والكبائس وعلم المجاري والنجوم ومنازل القمر وحلول الشمس في البروج وعلم

الأيام والساعات والدقائق وزيادة الليل والنهار والأخذ من بعضهن بعض في الميل الأعظم وحساب الفصول الأربعة. الشتاء والربيع والصيف والخريف ومعرفت الجهات المربعات. الشمال والجنوب والشرق والغرب وأربع الجهات المنحوية شمالي شرقي وشمالي غربي وجنوبي غربي وجنوبي شرقي لأن حلول الشمس في البروج على حساب النوروز اقرب تناولا وأليق بأهل البحر من غيره وان كان يحيل على طول الزمان. . . الخ).

في الصفحة الثامنة شكل مستطيل ملون بلون ترابي قد قسم ثمانية أقسام وكتبت عليه أسماء البروج ثلاثة ثلاثة بشكل حرف مقلوب مائل وعلى يمين المستطيل وشمالية أرقام من ١ إلى ٣٦٠ وفي أعلاه وأسفله من ١٠ إلى ٩٠.

وفي الصفحة التاسعة يقول: (الثاني من الفروع في تفصيل الديرة. نعم أخي إن الديرة أربعة أرباع. . الخ). يريد بالديرة الحق أي

وفي الصفحة ١٣و ١٤ صور مختلفة للسفن مع أوضاع الشمس. يعقبها خمس صفحات بيض يأتي بعدها ذكر قواعد لتعين الطول في ٩ صفحات. يأتي بعدها صفحه عليها جدول عناوينها: (هذا مساج)، (هذا طول)، (هذا عرض)، (هذا صافي المجرا). يليها في الصفحة التي بعدها: (فصل في معرفة استخراج

<<  <  ج: ص:  >  >>