للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٣ - الحركة الفلسفية العصرية في سورية ومصر

(بالفرنسية)

من قلم. ج. لوسرف

لا ينكر أن في الشرق اليوم حركة فكرية ظاهرة في البلاد العربية اللسان. ولا سيما في مصر. فان الديار أصبحت رأس الربوع الناطقة بالضاد وقد وضع ج. لوسوف مقالة حسنة في الحركة الفلسفية. وذهب إلى أن أول من آثارها الأستاذ محمد عبده. والمشهور أن قائد هذه الحركة المباركة هو السيد جمال الدين الأفغاني. وكان الأستاذ محمد عبده صنوه وعنه اخذ تلك الهمة في إنهاض المسلمين. وكان يحسن بالكتاب أن يطالع ما أتى هذا الرجل من

الخدمة الصادقة لتنبيهه ذوق الفلسفة في جميع أبناء عدنان.

وكنا نود أن لا يكون الموضوع محصوراً في السوريين والمصريين وحدهم بل أن يضم إليهم العراقيين، إذ لا يجهل أحد اسم (جميل صدقي الزهاوي) فيلسوف العراق على الاتفاق، وهذه مجلات المقتطف والهلال وغيرهما من الصحف المصرية والسورية تشهد على أن للأستاذ الزهاوي صدق نظر في الفلسفة العصرية، وهو كبار حملة ألويتها في الأستانة وبغداد وسورية ومصر. ولا سيما لأن المؤلف ذكر الأستاذ ساطع بك الحصري (والصواب بإسكان الصاد لا بفتحها كما فعل) ونوه باسم مجلته التربية والتعليم وبالحركة العلمية الظاهرة لكل ذي عينين في خطة العراق، فكان من البديهي أن يزاد في العنوان اسم بلادنا.

وعلى كل حال أن هذه المقالة جليلة القدر لأنه أول رسالة وضعت في هذا المعنى ولم يسبقه إليه أحد من كتبة الغرب والشرق.

٧٤ - معجم الأدباء

لياقوت الحموي الجزء السادس الطبعة الثانية

وصل إلينا هذا الجزء عند بلوغنا هذا الموطن من المجلة فأجلنا نقدنا له إلى الجزء القادم من المجلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>