للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القسيس - أربع عشرة سنة وقد سقف قبل سنة ذلك بسنةكهن بعد أن كان راهباً في رهبانية باسيليوس سنتين. فهكذا يكون مجرى الأمور حينما تقلد المراتب الكنسية بالوراثة لأسرة واحدة حيث لا يحفظ الإيمان خالصاً من الشوائب. وكان يؤمل عبد الله أخو القسيس أن زيارتي للبطريرك ابن عمه تحركه على الطاعة الواجبة للحبر الأعظم. ونما أني كنت في كل دقيقة أترقب السفر أبيت الذهاب إلى القوش. وفضلا عن هذه الحال فأن الأب جيو تاديو كان مريضاً مرضاً عضالاً؛ فلم يسعني أن اتركه وحيداً.) أهـ

غادر الأسقف الكرملي الموصل منحدراً كاسكاً على دجلة إلى بغداد فقص علينا ما يلي (ص ٢٥):

(عند قدومي إلى بغداد رأيت على ضفة دجلة القسيس الياس وكان ينتظرني هناك كل يوم إذ قد بلغة الخبر بسفري إلى هنا. وبمعاونته ومعاونه الآباء المذكورين قبيل هذا (أي الكبوشيين) ركبت دانقاً ووجهتي البصرة. . .) أهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>