فتراجع لأجله كتب التراجم، ففي الوفيات لأبن خلكان أنه قتل سنة (٥٣٥) أو (٥٢٩).
١١ - وفي ص ١٢٦:(ونظم تتمناه اللبات والنحور وتدعيه - مع نفاسة جوهرها - البحور) فعلق ب (تدعيع) ما حكايته: (لعله: لا تدعيه) قلنا: إن الأصل هو الصواب لأن إضافة (لا) النافية تستوجب ابتذاله، والمقام مقام مدح لا قدح والتفصيل (إن البحور (وهي ذات الجوهر النفيس) تدعي هذا النظم لنفاسته).
١٣ - وجاء في ص ١٣٦ قول الشاعر (ماذا تفكره في رزقه بعد غد) والصواب (في رزق بعد غد) بحذف الهاء لأن القافية مكسورة والأصل (في رزق ما بعد غد) لكن الشاعر مضطر.
١٤ - وورد في ص ١٣٧:(مسخه كلباً وردنا حرباً) والأصل: (ردعنا حرباً) وقد تقدم مثله في تلك الصفحة.
١٥ - وورد في ص ١٤٢:(وحدث أبن ناقيا في كتاب ملح الممالحة) ولم تذكر هذه الكنية في الفهرست ولا أشار مر كليوث إلى أسمه في الحاشية - كعادته - فهو عبد الله (راجع لغة العرب ٨: ٢٣٣، ٤٩٥) وقيل عبد الباقي وكلاهما في الوفيات لأبن خلكان).
١٦ - وفي ص ١٤٨:(فانحازا عنه. . . وبعثا إلى أبي الحسن. . . وكان يتولى إمارة نيسابور يستجديانه ويستعينانه) قلنا: والصواب (يستنجدانه) من النجدة لا من الجدوى، وما انبى هذا الموضوع بالاستجداء!
١٧ - وجاء في ص ١٦١:(ومجلساً بطراحة سوداء إلى جانبه) ومن المعروف في اللباس (طرحة) بوزن (طلحة) وهي الطيلسان للمدرسين، ورد في حوادث رجب من سنة ٦٢٦ من الحوادث الجامعة (وفيه أستدعي شهاب الدين محمود بن أحمد الزنجاني