للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي بها يتحاورون ويتهادون الحكم).

٥ - وورد في ص ١٤ ما صورته: (قال أبو الحسين علي بن سليمان الأخفس) وإنما هو (أبو الحسن) وفي هذا القضية نقص ثان هو أن العلامة مر كليوث لم يشر إلى ورود هذا الاسم في هذا الصفحة من فهرس البشر.

٦ - ووقع في ص ٩٤: (حدث الهيثم بن عدي قال: كنت عند عبد الله أبن عياش الهمداني. وعنده عوانة بن الحكم فذاكروا أمر النساء) والصواب: (فتذاكرا) و (فتذاكروا) لأن المفاعلة لا تستوجب المقابلة (راجع مقالتنا في تفانى من لغة العرب).

٧ - وجاء في ص ١٠٩ في أبن دأب والشوكري: (إنما يروي لهؤلاء من يقول: قالت ستي ويدعو ربه من دفتر ويسبح بالحصى ويحلف محيت المصحف) فنقول لعل الأصل: (ويحلف بحياة المصحف) كناية عن حماقته وبلادته لأن القرآن لا حياة له حقيقة، ومما يؤكد أن مراده حماقة الراوي أن عبد الملك بن هلال كان عنده زنبيل مملوء حصى للتسبيح فكان يسبح بواحدة واحدة فإذا مل طرح اثنتين اثنتين، ثم ثلاثاً ثلاثاً فإذا أزداد ملله قبض قبضة وقال: سبحان الله عددك، فإذا ضجر أخذ بعرا الزنبيل وقلبه وقال: سبحان الله بعدد هذا.

٨ - وجاء في ص ١١٠: (إلى أن تداني الموت غير مذمم) والأصل (تدانى) ماضي (يتدانى).

٩ - وورد في ص ١٢٢ قول أبي علي البصير:

سمعت بأشعار الملوك فكلها ... إذا عض متنيه الثقات تأودوا

والصواب: (الثقاف) وهو ما تعالج به القناة لتعتدل وتسمح، ولم نر من أجاز فيه التاء على الإبدال من الفاء.

١٠ - وفي ص ١٢٤ ورد بترجمة الفتح أبن خاقان الأشبيلي: (مات في حدود سنة ٥٠٣) فعلق به العلامة مر كليوث (لعله يريد ٥٣٣ أو أنه ولد في سنة ٥٠٣) قلنا: أما الولادة المتكلفة فلا محل لها بعد (مات) وأما أنه أراد (٥٣٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>