للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو للتكبير (راجع أصل هذه اللفظة في لغة العرب ٦: ٥٥ إلى ٥٧).

وهناك عشرات وعشرات من الألفاظ التي لا نسلم بأنها تركية الأصل ولا بفارسيته بل عربيته. والمقام لا يسمح سردها. ولعلنا نعود إلى هذا البحث إذا سنحت لنا فرصة.

٨٨ - إرشاد الأريب إلى معرفة الأريب

(تتمة)

١ - ورد في ص ٢٠ عن أبي غانم محمد أبن أبي جراده قوله: (سمعت والدي يذكر فيما تأثره عن سلفه أن جدنا قدم من البصرة) ولم نجد ل (تأثر) محلاً هيناً لأن (التاء) طلبية كالسين ومثلها تاء (تخبر وتسقط وتقمم وتكسب) ومعناه (تطلب الآثار) وما ينقل عن السلف حكاية فلا تطلب آثاره لأن آثاره معلومة فالصواب (في ما يأثره) و (في ما أثره) من باب قتل وضرب أي (ينقله ونقله) فهو مأثور، قال في المختار: (ومنه حديث مأثور أي ينقله خلف عن سلف).

١ - وجاء في ص ٢٨ قول القاضي هبة الله أحمد بن يحيى يذكر أباه ويفتخر:

أنا أبن مستنبط القضايا ... وموضح المشكلات حلا

وأبن المحازيب لم تعطل ... من الكتاب العزيز تتلى

والصواب (المحاريب) بالراء المهملة جمع محراب، والإضافة تجوز بادق ارتباط بين المتضايفين ولذلك صح قول من قال (سرت في طريقي) وهو طريق الأمة فأين المحاريب

من هذا الباب بل لا مانع من كون الكلام على تقدير مضاف محذوف وأصله (وأبن أهل المحاريب).

٣ - وورد في ص ٤٢: (وحسن أخلاقك الآي خصصت بها) والصواب (اللائى) بلامين.

٤ - وجاء في ص ٧١: (وتهادوا أربه وافتخروا بالانتساب إليه) والصواب (أدبه) إذ لا معنى لتهادي أربه ههنا. وقد تقدم في ص ١٩ من الجزء الأول قول عبد الملك (ما الناس إلى شيء من العلوم أحوج منهم إلى إقامة ألسنتهم

<<  <  ج: ص:  >  >>