للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تصدى له الجيش العراقي وسد عليه منافذ المرور، فاضطر السلطان محمود خان إلى التسليم إلى الجيش العراقي من غير قيد ولا شرط، فنقل إلى السليمانية ومنها إلى كركوك، فإلى بغداد وقد وصل إليها في مساء أول حزيران.

٧ - التنكيل بسلطان آخر من سلاطين هورامان

وافت الأنباء تفيد أن قوات الحكومة الإيرانية تثابر على أعمالها العسكرية للقضاء على حركة العصيان في قبيلة هورامان، فضيقت الخناق على سلطان آخر من سلاطين هذه القبيلة هو (جعفر سلطان) رئيس عشيرة (لهون) التابعة لقبيلة هورامان وتمكنت تلك القوات من محاصرة عاصمته (توسوت) لكنه تمكن من الهرب، وحاول اجتياز الحدود العراقية، إلاَّ أن الجيش العراقي المرابط في تلك الجهات سد عليه السبل فظل شريداً في تلك الاصقاع، ويتوقع أن يكون نصيبه نصيب محمود خان سلطان عشيرة دزلي.

٨ - قناصل عامون للعراق في الدول الأجنبية

لما كانت المفوضيات العراقية الملكية في لندن وأنقرة وطهران تقوم في نفس الوقت بالشؤون القنصلية فقد خول وزير الخارجية أصحاب الفخامة والمعالي جعفر باشا العسكري المندوب فوق العادة الوزير المفوض في لندن وناجي شوكت بك المندوب فوق العادة الوزير المفوض في أنقرة وتوفيق بك السويدي المندوب فوق العادة الوزير المفوض في طهران القيام بمهام قناصل عامين للعراق في إنكلترة وتركية وإيران علاوة على وظائفهم الأصلية.

٩ - قائم مقام قضاء سنجار

عين جميل أفندي عبد الكريم مفتش الطابو السابق قائم مقام لقضاء سنجار في لواء الموصل وتسلم أعمال وظيفته في ١ (أيار) مايو ٩٣١ قبل الظهر.

١٠ - مدير ناحية اليوسفية

عين احمد أفندي الشويش مديراً لناحية اليوسفية في لواء بغداد بدلا عن مصطفى أفندي الطرابلسي (المسحوب اليد) وقد تسلم أعمال وظيفته في ١١ نيسان سنة ١٩٣١ قبل الظهر.

١١ - فوز الجيش العراقي في المنطقة الشمالية

سلمت جميع العشائر التي كانت موالية للشيخ محمود وغيره تلك العشائر التي كان دأبها الذعارة وتعكير صفو الأمن والسكينة في المنطقة الشمالية

<<  <  ج: ص:  >  >>