للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المطالب التي أوردها في مؤلفاته الأربعة المذكورة، وقد انتخبها منها مع جم من لطائف سائر المقاصد وأرسلها (كذا) هدية للشيخ (علي) سبط الشهيد الثاني إلى اصبهان، وقد رأيتها في جملة كتبه قدس سره وهي حسنة الفوائد جليلة المطالب).

والسيد (علي خان) هو ممدوح ابن معتوق في أكثر ديوانه ففي ص ٦٢ (وقال يمدحه ويهنئه أيضاً بعيد الفطر سنة ١٠٦٣) وفي ص ٦٦: (وقال يهنئه بعيد النحر سنة ١٠٦٤) وآخر مدحه له سنة (١٠٨٧) لأنها سنة وفاة ابن معتوق - كما قدمنا - وفي ص ٥٠: (وقال يمدح المؤيد بالرحمن السيد علي خان ويذكر وقعته مع الأعراب والكرخ ويهنئه بالظفر) ومنها:

فلله يوم الكرخ موقفه ضحى ... وقد سالت الأعراب بالجحفل المجري

أتوه يمدون الرقاب تطاولا ... فأضحوا ومنهم ذلك المد للجزر

رموه بحرب كلما قام ساقها ... ركض المنايا في القلوب من الذعر

سطوا وسطا كالليث يقدم فتية ... يرون عوان الحرب في صورة البكر

ليهنئك نصر عزه يخذل العدى ... وفتح يفل المغلقات من الأمر

وفي ص ١٠٠ (وقال يمدحه وأولاده ويهنئه بالظفر على الأعراب) ومنها:

واهزمت أحزاب الضلال ولو ونوا ... لألحقتهم في أثر سيدهم عمرو

وأخرجتهم في زعمهم عن ديارهم ... وما اعتقدوا هذا إلى أول الحشر

وألقوا حبال المنكرات وخيلوا ... فعارضتهم في آية السيف لا السحر

أبا السبعة الأطهار لازلت ناظماً ... بهم عقد جيد المجد بالأنجم الزهر

وفي ص ١٠٦: (وقال يمدح السيد علي خان ويهنئه بعيد الفطر سنة ١٠٧٤) هـ ومنها:

لولا ورودك للجزيرة ما زهت ... وجنات جنات لها بورود

فارقتها فخشيت بعدك أنها ... تضحي كما أضحت ديار ثمود

<<  <  ج: ص:  >  >>