للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأتى منهل (الدويرق) ليلاً ... وسرى من معينه في سحير

وأتى (الطيب) و (الدجيل) نهاراً ... تقتفيه الأسود فوق النسور

وغدا يطوي القفار إلى أن ... نشرت خيله ثراء الثغور

وغدت عوماً بدجلة حتى ... صار لجي مائها كالأسير

وأتى بالضحى (الجزيرة) تردى ... بأسود تروعها بالزئير

فرماها بها هناك فأضحوا ... ما لهم غير عفوه من نصير

اسلموا المال والعيال وولوا ... هرباً في النفوس في كل غور

سفهاً منهم عصوه وتبهاً ... وضلالاً رماهم بالغرور

وجاء في ص ٤٠: إن للسيد منصور ابناً اسمه (راشد). وفي ص ٣٠ أن له آخر اسمه (بركة) ونص العنوان: (وقال يمدح السيد بركة خان ابن السيد منصور ويهنئه بعيد الفطر). ومثله في ص ٣٣ ومن هذه التهنئة:

قاض بأحكام الشريعة عالم ... بقواعد الإرشاد والتبيين

عدل تحكم في البلاد فقام في ... مفروض دين الله والمسنون

بلغ الكمال وما تجاوز عمره ... عشراً وحاز الملك بالعشرين

مولى يلوذ المذنبون بعفوه ... ويفك قيد المجرم المسجون

فبهذا نستدل على أن السيد (بركة) تسلطن على (الحويزة) بعد أبيه (منصور) وفي ص ٣٩ و ٤٦ جاء فيه:

تملك (الخوز) فلتهرب ثعالبه ... فقد تكفل جيش الملك قسوره

تولى دولة المهدي فأحيا ... مناقبه وقد عفت العظام

وجاء في ص ١٦٠ إن للسيد (بركة) سبطين من صهره: للسيد حسن وذكر تهنئة بختنهما سنة (١٠٨٣).

وجاء في ص ٢٦: (وقال يمدح السيد علي خان بن السيد منصور خان عند قدومه من عند الشاه طغى (كذا) في سنة ١٠٥٥ ومنها:

لولا إيابك للجزيرة ما صفت ... فيها مشارع أمنها المتكدر

لم ألق أطيب بهجة من نشرها ... إلا البشارة في إياب الحيدري

<<  <  ج: ص:  >  >>