للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولعل (علياً) هذا كان رهينة عند الشاة من سلطان الحويزة.

ومنهم السيد عبد الله بن السيد علي خان بن خلف المشعشعي كما في ص ١٧٩ من الديوان وابنه نصر الله المختون سنة (١٠٨٥). ومنهم السيد حسين بن السيد علي خان المذكور.

وقد توفي سنة (١٠٨٠هـ) ورثاه ابن معتوق كما في ص ٢١٩ ومنها:

فلو لم يتم الله نور الهدى لنا ... بوالده عشنا بسود الغياهب

جواد بأرض الكرختين مقامه ... ومعروفه يسري إلى كل طالب

ومنهم السيد محسن بن السيد علي خان وله ابن اسمه (ناصر) كما في ص ٢٢٢ من الديوان، وقد توفي ناصر سنة (١٠٨٤ هـ) ورثاه صاحب الديوان وفيها يقول:

فحق لملك (الخوز) يشكو فراقه ... فعن غابة قد غاب خير بني الأسد

وحق لعين الحرب تبكي له دماً ... فقد فقدت في فقده سيفها الهندي

وجاء في ص ١٠١: (وقال يمدح السيد حيدر خان عند إيابه من عند الشاة). وفي ص ١٣١: (وقال يمدح السيد حيدر خان ويهنئه بعيد الفطر سنة (١٠٧٩هـ) ففي الإياب يقول:

ما الخوز بعد نداك إلا مقلة ... مطروفة فدموعها لا تهجع

ورجعت مسروراً فقرت باللقا ... عيناً وقر فؤادها المتفزع

ناداك من نور عليها دوحة ... صفو به أزكى الأصول واينع

فوطأت أشرف بقعة قد قدست ... ولبست خلعة أن نعلك يخلع

وخصصت بالرؤيا هناك وفزت في ... شرف الخطاب ولذ منك المسمع

ونقلنا في (٩: ٦١٦) من لغة العرب قول نعمة الله الجزائري (لما صارت الواقعة العظمى بين أهل بلادنا وهي الجزيرة وبين جنود السلطان محمد خرجنا منها وتوطنا البلدة المحروسة شوشتر، لكن في كل سنة يطلبنا

<<  <  ج: ص:  >  >>