للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذنب اجترموا إليه) والتقدير (اجترموه) ومنه قوله تعالى في سورة البقرة بآية (٤٧) (واتقوا يوماً لا يجزي نفس عن نفس شيئاً) والتقدير (لا تجزي فيه. . .).

٥٤ - وجاء في ص ٣٩٥ (وأمر فتيان فضرب بالسياط وطيف به على جمل) والصواب (بفتيان) لأنه المضروب يقال (أمر بفلان كذا) أي (الزم بفلان أن يفعل به كذا) وليس في الفعل (أمر) استعداد لنصب ثلاثة مفاعيل (راجع لغة العرب ٩: ٢٥٣، ٢٥٤) ولكنك تقول (أمرتك الخير) لاشتراك الكاف والخير في المفعولية.

٥٥ - وورد في ص ٤٠٧ لأبي النضر محمد النحوي المصري:

فلو تراني إذا انتشيت وقد ... حركت كفي بها من الطرب

قال مرجليوث معلقاً ب (انتشيت) ما نصه (في الأصل: انتشأت) قلنا فلينظر إلى ص ٢٥٦ فقد ورد هكذا:

فلو رآني إذا اتكأت وقد ... مددت كفي للهو وللطرب

وفيها (من لازورد يشف من ذهب) وفي ص ٢٥٦ (يشف عن ذهب) وهو الصواب.

٥٦ - وجاء في ص ٤٢٠ عن محمد بن زيد الداعي (وهو الذي كان أبو مسلم محمد بن بحر الأصفهاني. . . قد صار عامل أصبهان و. . . يكتب له ويتولى أمره) والصواب (وقد

صار. .) لان الجملة اعتراضيه مسبوقة بواو الاستئناف ولان خبر (كان) هو جملة (يكتب) من الفعل والفاعل لا جملة (قد صار. . .).

٥٧ - وجاء في ص ٤٢٣ (علام ما مشكل مستبهم) فقال في الحاشية (لعله: علامة) قلنا فيكون الشطر (علامة ما مشكل مستبهم) وليس على شيء من أسلوب العرب والراجح (علام ما هو مشكل مستبهم) لان الصلة من اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وافعل التفضيل المجردات من (أل الموصولة) لا تستقيم به ضمير فتقول (أقض ما أنت قاض) و (أفعل ما هو محمود)

<<  <  ج: ص:  >  >>