٤) الشيخ محمد خير الدين: مذكرات، الجزائر، مطبعة دحلب، ١٩٨٥، ج١، [ص:٣٤٥]. ولم يذكر الشيخ اسم الشخص المُعَيَّن الذي اقترحه مَبْعُوثا الوالي العام. وانظر أيضًا الشيخ عبد الرحمن شيبان: في الذكرى المائوية لميلاد الشيخ الإبراهيمي، جريدة الشرق الأوسط، عدد ٣٨٢٧، لندن في ٢١/ ٥/ ١٩٨٩. ٥) يذكر تلاميذ الإمام ابن باديس أن ميرانت استدعاه، وعندما حضر وجد والده عند ميرانت الذي قال للإمام: إن والدك معرَّضٌ للإفلاس ولا ينقذه منه إلا فرنسا، وشرطها لإنقاذ أبيك أن تتخلى عن الجمعية. انظر أنور الجندي: الفكر والثقافة المعاصرة في شمال افرلقيا، القاهرة، الدار القومية للطباعة والنشر، ١٩٦٥، [ص:٥٧]. وقد رفض الإمام هذه المساومة رغم حراجة موقفه أمام والده ... وعندها قال الإمام: اليوم- فقط- أدركت سِرَّ يُتْم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إشارة إلى موقفه مع أبي طالب، إذ لو كان والده في مكان عمه لكان موقف الرسول - صلى الله عليه وسلم - أكثر حرجًا ...