للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله أرحم من أن يتركنا سدى، وأرأف من أن يكلنا إلى سيآتنا، حقق الله رجائي ورجاءكم، ويرحم الله عبدًا قال آمين.

فانطلقت عند الجملة الأخيرة ألوف الأصوات تدوي من المسجد ورحابه ومن الشوارع المكتظة والدكاكين، تجيب في صوت واحد: آمين آمين.

هذه هي الصورة التي استطعت أن أنقلها إليك أيها القارىء العزيز وقد حاولنا المحافظة

على ألفاظ الأستاذ كمن يحافظ على الدرر الغوالي فأفلت منها الكثير فحافظنا على المعنى جهدنا، أما ما ضاع لفظه ومعناه فعذرنا فيه واضح، لكم تمنينا لقراء "البصائر" لو كانوا كلهم معنا حتى يتمتعوا بلذة الاستماع للسان العربي المبين، وينعموا بنشوة أخرى من حسن الالقاء وتأثيره، ولأخذوا حظهم من تلك الروعة التي كانت تغمر الاجتماع.

<<  <  ج: ص:  >  >>