(٢) فتح البيان ج ٨/ ص ٢٧. (٣) فتح القدير ج ٣/ ص ٦٤. وقد نقل الشوكاني قبله قولا للأصم، فقال: (وقال الأصم: إن المد هو البسط إلى ما لا يدرك منتهاه. وهذا المد الظاهر للبصر لا ينافي كريتها في نفسها لتباعد أطرافها). فإن قيل: قد يكون الكلام كله للأصم فنقله الشوكاني؛ قلت: قول الشوكاني: (وهذا المد الظاهر للبصر لا ينافي كريتها في نفسها لتباعد أطرافها) ليس من تمام كلام الأصم، إذ ليس موجودا في تفسيره للآية في ص ٢٤، وص ٨٢، وكذلك لم ينقله الرازي عن الأصم-مع أنه ينقل عنه كثيرا-، فلم يبق إلا أن يكون من كلام الشوكاني. (٤) هذا قول النيسابوري في غرائب القرآن ورغائب الفرقان ج ٧/ ص ٢٥٢. (٥) فتح البيان ج ٧، ص ١٢. (٦) الاستنباط رقم: ١٢٢. وفيه يظهر أهمية الرجوع إلى تفسير القنوجي وموازنته بتفسير الشوكاني.