(٢) انظر: الكتاب المختار في معاني قراءات أهل الأمصار ج ١/ ص ١١١، والحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ٩٩، وحجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٤٠. (٣) انظر: الكتاب المختار ج ١/ ص ١١١، ومفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني للكرماني ص ١٢٠، وحجة القراءات ج ١/ ص ١٤٠. (٤) انظر: الكتاب المختار ج ١/ ص ١١١، ١١٢. (٥) وهو استنباط لغوي. (٦) فتح القدير ج ١/ ص ٢٦٥. (٧) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) في الآية دليل على القول بسد الذرائع. ووجهه: أن أدنى الذوق يدخل في لفظ الطعم، فإذا وقع النهي عن الطعم فلا سبيل إلى وقوع الشرب ممن يتجنب الطعم. انظر: المحرر الوجيز ص ٢٢٥، والجامع لأحكام القرآن ج ٣/ ص ٢٤٠. وإنما يستقيم هذا الاستنباط على تفسير يطعمه بمعنى يذقه، ولا يستقيم على تفسيره بيشربه كما هو تفسير البغوي في معالم التنزيل ج ١/ ص ٢٣١. ٢) الرد على الجبرية؛ لقوله: {فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ}، وقوله: {اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ} حيث أضاف الفعل إليهم. ٣) ينبغي للقائد أن يتفقد الجند؛ لقوله تعالى: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ} أي مشى بهم، وتدبر أحوالهم، ورتبهم. انظر هذين الاستنباطين وغيرهما من الاستنباطات النافعة في تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ج ٣/ ٢٢٢ - ٢٢٨.