(٢) كالمعتزلة الذين نفوا عذاب القبر. انظر شبههم والرد عليها في معارج القبول ج ٢/ ص ٧١٣ وما بعدها. (٣) من الأدلة: قوله تعالى: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (٤٦)} غافر: ٤٦. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال". أخرجه مسلم في كتاب: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، ح: ٢٨٦٧، ج ٤/ ص ٢١٩٩. وللاستزادة انظر: شرح العقيدة الطحاوية ج ١/ ص ٤٤٧، وتوحيد الألوهية ج ٤/ ص ٢٨٤، ومعارج القبول ج ٢/ ص ٧١٣.