(٢) وهو استنباط في الرقائق. (٣) فتح القدير ج ٥/ ص ١١٣. (٤) وذكر البقاعي مناسبة أخرى لقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ}، فقال: (ولما كان الملوك لا يغفرون لمن تكررت ذنوبه إليهم وإن صغرت، فكان السامع يستعظم أن يغفر ملك الملوك سبحانه مثل هذا، علل ذلك بقوله: {إِنَّ رَبَّكَ} أي: المحسن إليك بإرسالك رحمة للعالمين، والتخفيف عن أمتك {وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} فهو يغفر الصغائر حقاً أوجبه على نفسه، ويغفر الكبائر إن شاء بخلاف غيره من الملوك، فإنه لو أراد ذلك ما أمكنه اتباعه، ولو جاهد حتى تمكن من ذلك في وقت فسدت مملكته. انظر: نظم الدرر ج ١٨/ ص ٣٢٨. (٥) انظر: إرشاد العقل السليم ج ٨/ ص ١٦٢، وروح البيان ج ٩/ ص ٢٤١، وروح المعاني ج ٢٧/ ص ٦٣، وفتح البيان ج ١٣/ ص ٢٦٥، وحدائق الروح والريحان ج ٢٨/ ص ١٤٠.