(٢) انظر قول الشوكاني عند شرح حديث "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني" في تحفة الذاكرين ص ١٣. (٣) انظر: منهج الشوكاني في العقيدة ص ٤٦١. (٤) فتح القدير ج ٣/ ص ٣٩٧. (٥) انظر: منهج الشوكاني في العقيدة ص ٨٥٧. (٦) انظر قوله في تحفة الذاكرين ص ٦٣. (٧) انظر: منهج الشوكاني في العقيدة ص ٨٥٧. (٨) انظر: المرجع السابق ص ٥٠١. (٩) انظر قول الشوكاني في فتح القدير ج ١/ ص ٢٦٩، وانظر مناقشته في منهج الشوكاني في العقيدة ص ٨٥٧. (١٠) فرقة شيعية تنتسب إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي -رضي الله عنه- (٨٠ - ١٢٢ هـ)، تأثروا بالمعتزلة فقالوا بالعدل، ونفوا خلق الله لأفعال العباد بزعم نفي الجبر، وقالوا: إن أصحاب الكبائر من الأمة يكونون مخلدين في النار. وهم يعطلون نصوص الصفات الذاتية والفعلية لله تعالى تحت دعوى التوحيد. وهذه الفرقة من أكثر فرق الشيعة اعتدالا بالنسبة لغيرهم، لكن انحرفت فرق الزيدية ما عدا الهادوية؛ فوافقوا الرافضة في رفض خلافة أبي بكر وعمر -رضي الله عنهم-، وتبرؤوا من عثمان صدق الله العظيم، وقالوا بعصمة الأئمة. وما زال اليمن معقل الزيود ومركز ثقلهم. انظر: الفرْق بين الفِرَق لعبد القادر البغدادي ص ٢٥ وما بعدها، والملل والنحل ج ١/ ص ١٥٥ وما بعدها، والموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ص ٧٦ وما بعدها.