(٢) معاني القرآن وإعرابه ج ٤/ ص ٣١٠. (٣) فتح القدير ج ٤/ ص ٤٠٣. (٤) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) ما يدل على أن الغلام المبشر به هو إسماعيل -عليه السلام-، ووجه الاستنباط: أن الأب تظهر أخلاقه في أولاده، والعرب الذين هم بنو إسماعيل -عليه السلام- أحلم من بني إسرائيل الذين هم بنو إسحاق -عليه السلام-، فيكون الحليم المأمور بذبحه هو إسماعيل -عليه السلام-. انظر: الإشارات الإلهية ج ٣/ ص ١٧١. ٢) تشرع بشارة من ولد له ولد به؛ لأن الله عبر عن إخباره إبراهيم بأنه سيولد له ولد بالبشارة. انظر: تفسير سورة الصافات لابن عثيمين ص ٢٣٤. (٥) معالم التنزيل ج ٤/ ص ٣٢. (٦) انظر: معالم التنزيل ج ٤/ ص ٣٢، والجامع لأحكام القرآن ج ١٥/ ص ٨٨، واللباب ج ١٦/ ص ٣٣٠، وفتح البيان ج ١١/ ص ٤٠٦. (٧) ذكره السمرقندي في بحر العلوم ج ٣/ ص ١٣٩، والسمعاني في تفسيره ج ٤/ ص ٤٠٦. وذكر ابن عثيمين أن الموصوف بالحلم غير الموصوف بالعلم، فالموصوف بالحلم إسماعيل -عليه السلام-، والموصوف بالعلم إسحاق -عليه السلام- كما أفادت بذلك الآيات التي جاء في سياقها. انظر: تفسير سورة الصافات لابن عثيمين ص ٢٢٥.