(٢) وهو استنباط في علوم القرآن (لتعلقه بالمناسبة). (٣) فتح القدير ج ١/ ص ٨٦. (٤) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) التنبيه على أن ضرر الكفر لا يعود إلا على الكافرين؛ لأنهم ما استفادوا بذلك إلا أنهم ظلموا أنفسهم، وذلك يدل على أن جلال الله منزه عن الاستكمال بطاعة الأتقياء، والانتقاص بمعصية الأشقياء. انظر: التفسير الكبير ج ٣/ ص ٧٢. ٢) ينبغي للداعي إلى الله أن يستعمل الأسلوب الذي يجذب إليه الناس، ويعطفهم عليه؛ لقول الله حكاية عن موسى -عليه السلام-: {يَاقَوْمِ}؛ فإن هذا لاشك فيه من التودد، والتلطف، والتحبب ما هو ظاهر. انظر: تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ج ١/ ص ١٨٩. ووجهه: الاقتداء بأفعال الأنبياء عليهم السلام. وقد ذكر رحمه الله بعد تفسير الآية جملة من الاستنباطات النافعة انظر: ج ١/ ص ١٨٨ - ١٩٠. (٥) انظر: زاد المسير ج ١/ ص ٨٢، جامع البيان ج ٢٢/ ص ٥٥٥. وسأل نافع بن الأزرق ابن عباس قال له أخبرني عن قوله عز وجل: إلى بارئكم، قال: خالقكم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال نعم، أما سمعت قول تبع: شهدت على أحمد أنه ........... رسول من الله باري النسم. انظر: الدر المنثور ج ١/ ص ١٦٩. وأخرج الطبري وابن أبي حاتم عن أبي العالية قوله: فتوبوا إلى بارئكم أي: إلى خالقكم. انظر: جامع البيان ج ١/ ص ٦٨٥، وتفسير ابن أبي حاتم ج ١/ ص ١١٠.