(٢) واستنبط غيره من الآية الثانية استنباطات أخرى، منها: ١) استعمال الأدب مع الله؛ فإن الخضر أسند الإرادة هنا إلى الله فقال: {فَأَرَادَ رَبُّكَ}، وأسندها إلى نفسه في قوله: {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} [الكهف: من الآية ٧٩]؛ لأنها لفظة عيب فتأدب بأن لا يسندها إلى الله. انظر: الجامع لأحكام القرآن ج ١١/ ص ٣٨، والتسهيل لعلوم التنزيل ج ٢/ ص ١٩٤. ٢) إباحة كنز الكنوز، وحفظ الأموال على الصغار إلى وقت البلوغ؛ لقوله تعالى: {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ}. انظر: نكت القرآن ج ٢/ ص ٢٢٢. (٣) اللباب ج ١٢/ ص ٥٤٨. (٤) انظر: الجامع لأحكام القرآن ج ١١/ ص ٣٧، وتفسير القرآن العظيم ج ٥/ ص ١٨٣، واللباب ج ١٢/ ص ٥٤٨، وفتح البيان ج ٨/ ص ٩٣، ومحاسن التأويل ج ٧/ ص ٥٤، وحدائق الروح والريحان ج ١٧/ ١٥. (٥) درء التعارض ج ٦/ ص ٧. (٦) مجموع الفتاوى ج ١٢/ ص ١٠٧.