(٢) فتح القدير ج ٥/ ص ١٦٥. (٣) وسيأتي مثل هذا الاستنباط عند الآية الأولى من سورة الصف. (٤) قال ابن عادل- عند قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ … (١)} [الصف: ١]-: (فإن قيل: ما الحكمة في أنه تعالى قال في بعض السور: {سَبَّحَ لِلَّهِ} بلفظ الماضي، وفي بعضها: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ} بلفظ المضارع، وفي بعضها بلفظ الأمر؟ فالجواب: أن الحكم في ذلك تعليم العبد أن تسبيح الله تعالى دائم لا ينقطع، كما أن الماضي يدل عليه في الماضي من الزمان، والمستقبل يدل عليه في المستقبل من الزمان، والأمر يدل عليه في الحال). اللباب ج ١٩/ ص ٤٣.