(٢) فتح القدير ج ٣/ ص ٣٢٤. (٣) واستنبط غيره من الآيتين استنباطات أخرى، منها: ١) مشروعية الذكر في كل حال. قال محمد بن كعب القرظي: "لو رخص الله لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا -عليه السلام- حيث قال: {قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا} ". انظر: الدر المنثور ج ٢/ ص ١٩٢. ٢) الإشارة تنزل منزلة الكلام؛ لقوله تعالى: {قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا}؛ لأن الله استثنى من الكلام الرمز. انظر: الجامع لأحكام القرآن ج ٤/ ص ٨٢. وفي هذه المسألة خلاف بسطه الشنقيطي في أضواء البيان ج ٢/ ص ٤٦٨ - ٤٧٤. ٣) تخصيص التكليم مع الناس في قوله: {قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (١٠)} دال بطريق المفهوم على أنه كان قادراً على التكلم مع غير الناس. انظر: اللباب ج ١٣/ ص ٢٣. (٤) مستفاد من حدائق الروح والريحان ج ١٧/ ص ٩٦.