(٢) فتح القدير ج ١/ ص ٣٠٣. (٣) واستنبط غيره من الآية استنباطات كثيرة، منها: ١) مناسبة ختم الآية بقوله: قال الطوفي: (والختم به مناسب لما تضمنته آية الدين من الأحكام الكثيرة، ولقوله: {وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ}؛ لأنه إذا أخبر أنه بكل شيء عليم وثقوا بتعليمه وسكنوا إليه). نقله عنه السيوطي في قطف الأزهار ج ١/ ص ٥٣٧. ٢) جواز شهادة الإنسان فيما نسيه إذا ذُكِّر به؛ فذكر؛ لقوله تعالى: {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى}. انظر: الإكليل ج ١/ ص ٤٥٣، وتيسير الكريم الرحمن ص ١١٩، وتفسير سورة البقرة لابن عثيمين ج ٣/ ص ٤١٦. ودلالة هذا الاستنباط بمفهوم الموافقة. ٣) مشروعية كون الإنسان يتعلم الأمور التي يتوثق بها المتداينون كل واحد من صاحبه؛ لأن المقصود من ذلك التوثيق والعدل؛ وما لا يتم المشروع إلا به فهو مشروع. انظر: تيسير الكريم الرحمن ص ١١٨. وانظر غيرها من الاستنباطات النافعة للسعدي في تفسيره ص ١١٨، ١١٩. (٤) التحرير والتنوير ج ٢/ ص ٥٨٢. (٥) مجموع الفتاوى ج ١٨/ ص ١٧٨.