(٢) انظر: مدارك التنزيل ج ٣/ ص ٢٠، والبحر المحيط ج ٦، ص ١٤٢، ١٤٣، وتفسير القرآن العظيم ج ٥/ ص ١٤٧، ١٤٨، والإكليل ج ٣/ ص ٩٢٨، وروح البيان ج ٥/ ص ٢١٧، وفتح البيان ج ٨/ ص ٣٢، وتيسير الكريم الرحمن ص ٤٧٤، وحدائق الروح والريحان ج ١٦/ ص ٣٣٣. (٣) وهو استنباط تربوي. (٤) فتح القدير ج ٣/ ص ٢٩٩. (٥) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) جواز التعاقد على تعليم القرآن والعلم؛ لأن موسى تعاقد مع الخضر على أن يعلمه. انظر: التحرير والتنوير ج ١٥/ ص ١٠٦. ٢) تواضع المتعلم لمن يتعلم منه ولو كان دونه في المرتبة، ووجهه: أن موسى -عليه السلام- استأذن الخَضِر في إثباتِ التبعيَّة؛ كأنَّه قال: تأذنُ لي على أن أجعل نفسي تبعاً لك، وهذه مبالغةٌ عظيمةٌ في التواضع، كما أنه قال: {تُعَلِّمَنِ} وهذا إقرارٌ منه على نفسه بالجهل، وعلى أستاذه بالعلم، وكذلك قوله: {مِمَّا عُلِّمْتَ}، وصيغة مِنْ للتبعيض، فطلب منه تعليم بعض ما علِّم، وهذا أيضاً إقرارٌ بالتواضع، كأنه يقول: لا أطلب منك أن تجعلني مساوياً لك في العلم، بل أطلب منك أن تعطيني جزءاً من الجزء ممَّا علِّمت. انظر: البحر المحيط ج ٦/ ص ١٨٤، واللباب ج ١٢/ ص ٥٣١، والإكليل ج ٣/ ص ٩٣٢. ٣) استحباب طلب العلم حتى للعالم زيادة على ما عنده اقتداء بموسى -عليه السلام-. انظر: الإشارات الإلهية ج ٢/ ٤٢٩. ٤) استحباب السفر في طلب العلم اقتداء بموسى -عليه السلام-. انظر: الإشارات الإلهية ج ٢/ ٤٢٩.