(٢) فتح القدير ج ٥/ ص ٢٨٥. (٣) واستنبط غيره من قوله تعالى: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣٤)} استنباطات أخرى، منها: ١) أن الكفار مخاطبون بفروع الشرائع؛ لأنهم يعاقبون على ترك الامتثال بها. انظر: أنوار التنزيل ج ٥/ ص ٣٨٣، والتفسير الكبير ج ٣٠/ ص ١٠٢. ٢) فيه إشارة إلى أنه كان لا يؤمن بالبعث؛ لأن الناس لا يطلبون من المساكين الجزاء فيما يطعمونهم، وإنما يطعمونهم لوجه الله ورجاء الثواب في الآخرة، فإذا لم يؤمن بالبعث لم يكن له ما يحمله على إطعامهم، أي أنه مع كفره لا يحرض غيره على إطعام المحتاجين. انظر: مدارك التنزيل ج ٤/ ص ٤٢٢، ٤٢٣. (٤) الكشاف ج ٤/ ص ٦٠٨. (٥) أنوار التنزيل ج ٥/ ص ٣٨٣.