(٢) وتمامها: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (٩٨)}. ومثلها قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)} [النصر: ٣]. (٣) وتمامها: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٣٠)}. (٤) فتح القدير ج ٤/ ص ٢١٨، ٢١٩. (٥) واستنبط غيره من الآية أن في هذه الآية تنبيها على الصلوات الخمس. فتمسون يعني صلاة الغرب والعشاء، وتصبحون يعني صلاة الفجر، وعشيا يعني صلاة العصر، وتظهرون على معنى التقديم والتأخير أي صلاة الظهر. انظر: بحر العلوم ج ٣/ ص ٧. (٦) وذكر الرازي وجها آخر للاعتراض بالحمد فقال: (وقوله: {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} كلام معترض بين المعطوف والمعطوف عليه، وفيه لطيفة: وهو أن الله تعالى لما أمر العباد بالتسبيح كأنه بين لهم أن تسبيحهم الله لنفعهم لا لنفع يعود على الله، فعليهم أن يحمدوا الله إذا سبحوه، وهذا كما في قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ} [الحجرات: من الآية ١٧]). التفسير الكبير ج ٢٥/ ص ٩٤.