(٢) فتح القدير ج ٥/ ص ٢٨. (٣) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) أن من لم يجب داعي الله من الجن ولم يؤمن به لم يغفر له، ولم يجره من عذاب أليم؛ ووجه: من مفهوم المخالفة للآية. انظر: أضواء البيان ج ٥/ ص ٤٦. ٢) أن الجن لا يدخلون الجنة؛ ووجهه: مفهوم المخالفة لقوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٣١)}. انظر: أضواء البيان ج ٥/ ص ٤٦. قال الآلوسي: ولعل الاقتصار هنا على ما ذكر لما فيه من التذكير بالذنوب، والمقام مقام الإنذار، فلذا لم يذكر فيه شيء من الثواب. انظر: روح المعاني ج ٢٦/ ص ٣٢، ٣٣. (٤) تقدم مثل هذا الاستنباط في سورة الأنعام: ١٣٠، ١٣٢. وسيأتي مثله في سورة الرحمن: ٥٦. (٥) روح المعاني ج ٢٦/ ص ٣٢. (٦) مجموع الفتاوى ج ١٣/ ص ٨٥. (٧) انظر: الجامع لأحكام القرآن ج ١٦/ ص ١٨٦، والبحر المحيط ج ٨/ ص ٩٥، واللباب ج ١٧/ ص ٤١٧، ٤١٨، وروح المعاني ج ٢٦/ ص ٣٢، ٣٣، وفتح البيان ج ١٣/ ص ٣٨، ٣٩، وحدائق الروح والريحان ج ٢٧/ ص ١٠١.