(٢) هو الأمير أبو الطيب، محمد صديق حسن خان البخاري، القنوجي نسبة إلى قنوج من بلاد الهند، من رجال النهضة الإسلامية، تنقل في طلب العلم، مشارك في أنواع من العلوم، أخذ العلم عن علماء اليمن، من تلاميذ الشوكاني، مكثر من التأليف، من مؤلفاته "فتح البيان في مقاصد القرآن"، توفي سنة ١٣٠٧ هـ. انظر: الأعلام ج ٦/ ص ١٦٧، ١٦٨، ومعجم المؤلفين ج ٣/ ص ٣٥٨. (٣) أبجد العلوم ج ٣/ ص ٢٠١. (٤) انظر: هدية العارفين ج ٣/ ص ٤٠٣، ومعجم المؤلفين ج ٣/ ص ٥٤١، ٥٤٢. (٥) لم ينص على هذه الكنية أكثر من ترجم له إلا زميله وصديقه الفقيه الأديب المؤرخ إبراهيم بن عبد الله الحوثي في نفحات العنبر في تراجم أعيان وفضلاء اليمن في القرن الثاني عشر. ذكر هذا د. فايز الترجمي في رسالته: اختيارات الشوكاني في التفسير من خلال كتابه فتح القدير لـ. ص ١٦. (٦) انظر: المرجع السابق ص ١٦. (٧) انظر ترجمته في: البدر الطالع حيث ترجم لوالده في ج ٢/ ٥١٨، و ترجم لنفسه في ج ٢/ ص ٧٦٨، والتاج المكلل للقنوجي ص ٤٣٦ - وما بعدها، وأبجد العلوم للقنوجي ج ٣/ ص ٢٠١ وما بعدها، والأعلام ج ٦/ ص ٢٩٨، وهدية العارفين ج ٣/ ص ٤٠٣ وما بعدها، ومعجم المؤلفين ج ٣/ ص ٥٤١، ٥٤٢، ومقدمة قطر الولي على حديث الولي ل. د. إبراهيم هلال ص ١٥، والشوكاني مفسرا لـ. د. حسن الغماري ص ٥٦ وما بعدها، ومقدمة تحقيق فتح القدير لـ. د. عبد الرحمن عميرة ص ١٤ - ٢١، ومنهج الإمام الشوكاني في العقيدة لـ. د. عبد الله نومسوك ص ٧١ وما بعدها.