(٢) وهو استنباط في الرقائق وفي العقيدة باعتبار الرجاء والخوف من أعظم أعمال القلوب. (٣) تظهر دقة الشوكاني في اختياره كلمة (لا يستقل) إذ نبه بها على أن العمل لابد منه. (٤) عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها كانت تقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " سددوا، وقاربوا، وأبشروا فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة، واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل". أخرجه البخاري، في كتاب: الرقاق، باب: القصد والمداومة على العمل، رقم: ٦١٠٢، ج ٥/ ص ٢٣٧٣. وأخرجه مسلم- واللفظ له- في كتاب: صفة القيامة والجنة والنار، باب: لن يدخل أحد الجنة بعمله، بل برحمة الله تعالى، رقم: ٢٨١٨، ج ٤/ ص ٢١٧١. (٥) فتح القدير ج ١/ ص ٣٧٠. (٦) قال الطبري: في رحمة الله يعني: في جنته، ونعيمها، وما أعد الله لأهلها فيها. جامع البيان ج ٥/ ص ٦٦٧. وانظر تفسير القرآن العظيم ج ٢/ ص ٣٩٤.