(٢) وتمامها: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ … أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (٨٩)}. (٣) هذا قول القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج ١٠/ ص ١٥٦. وهذا مثال لما خالف فيه الشوكاني القرطبي في الاستنباط. ولعله يصح أن يكون مثالا للتكلف الذي يأباه الشوكاني في تطلب المناسبة؛ لأن فيه ربطا للآية بآية بعيدة عنها في الترتيب، وإهمالا لمناسبتها للآية المتصلة بها. (٤) فتح القدير ج ٣/ ص ١٩٣. (٥) واستنبط الآلوسي أن في الآية درءا للمفاسد وجلبا للمصالح، فقوله تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} إشارة إلى درء المفاسد، وقوله سبحانه: {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} إشارة إلى جلب المصالح، ثم قال: ولكون الأول أهم قدم فليتأمل. انظر: روح المعاني ج ١٤/ ص ٢٢٨.