(٢) فتح القدير ج ١/ ص ٤٣١. (٣) المصدر السابق ج ١/ ص ٤٣٢. (٤) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) أن الله أرحم بعباده من الوالدين حيث أوصى الوالدين مع كمال شفقتهم. قال ابن كثير: (وقد استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالدة بولدها حيث أوصى الوالدين بأولادهم؛ فعُلم أنه أرحم بهم منهم … ). تفسير القرآن العظيم ج ٣/ ص ٢٧. ٢) ينبغي للإنسان أن يختار من الألفاظ الأحسن والأمثل، وإن كان المؤدى واحدا؛ فإن الله قال: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} ولم يقل: للأنثى نصف ما للذكر. انظر: تفسير سورة النساء لابن عثيمين ج ١/ ص ٨٤. ٣) مشروعية الوصية؛ لقوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا}. انظر: الإكليل ج ٢/ ص ٥١٨. ٤) واستنبط السعدي من هذه الآية والتي تليها حكم ميراث القاتل، والرقيق، والمخالف في الدين، والخنثى، وغيرهم، فقال: (فيه تنبيهات وإشارات دقيقة يعسر فهمها على غير المتأمل تدل على جميع المذكورات) راجعها في تيسير الكريم الرحمن ص ١٦٦ - ١٧٠.