(٢) هذه تفاسير للفظة الرحمة هنا. والنسفي ممن فسرها بالمال والولد. انظر: مدارك التنزيل ج ٣/ ص ٦١، والواحدي فسرها بالنبوة والكتاب. انظر: الوجيز ج ٢/ ص ٦٨٣. والمقصود هنا ما وراء تفسير الرحمة. (٣) فتح القدير ج ٣/ ص ٣٣٧. (٤) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) الآية حجة في تناول الأب مال ولده؛ لقوله تعالى: {وَهَبْنَا لَهُ}. وقد رده القصاب في نكت القرآن ج ٢/ ص ٢٤٦. ٢) الولد الصالح نعمة على أبيه وجده، والولد الذي هو فتنة إنما هو الطالح؛ إذ محال أن يمتن الله على إبراهيم بما هو فتنة. انظر: نكت القرآن ج ٢/ ص ٢٤٤. ٣) الشيء إذا سمي به شيئا جاز أن ينقل لغيره لسعة اللسان، فقد نقل اللسان من آلة النطق إلى الثناء الحسن. انظر: نكت القرآن ج ٢/ ص ٢٤٤. (٥) إرشاد العقل السليم ج ٥/ ص ٢٦٩.