(٢) فتح القدير ج ١/ ص ٣٣٢. (٣) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) فائدة تكرار قوله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} - إذ وردت هنا، وجاءت قبلها في قوله تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (٢٨)} [آل عمران: ٢٨]- لاختلاف متعلقهما، فالأول في سياق الوعيد، والثاني في سياق حذر التفويت للخير. انظر: أسرار التكرار في القرآن للكرماني ج ١/ ص ٤٧، وقطف الأزهار ج ١/ ص ٥٨٠، وحدائق الروح والريحان ج ٤/ ص ٢٦٠. ٢) ينبغي استعمال الأسلوب المناسب للحال؛ لأن الله قال هنا: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}، وفي آيات كثيرة يتحبب إلى عباده. تفسير سورة آل عمران لابن عثيمين ج ١/ ص ١٨٧. (٤) انظر: إرشاد العقل السليم ج ٢/ ص ٢٣. (٥) انظر: تفسير القرآن العظيم ج ٢/ ص ٣٣٦، وحدائق الروح والريحان ج ٤/ ص ٢٦٠.