(٢) فتح القدير ج ٤/ ص ٦١. (٣) وقد تقدم مثل هذا الاستنباط عند الآية ٧٦ من سورة المائدة. (٤) روح المعاني ج ١٨/ ص ٢٣٤. (٥) انظر: إرشاد العقل السليم ج ٦/ ص ٢٠٢، وروح المعاني ج ١٨/ ص ٢٣٤، وفتح البيان ج ٩/ ص ٢٨٢. (٦) ذكر الكرماني أن أكثر ما جاء في القرآن من لفظي الضر والنفع معا جاء بتقديم لفظ الضر على النفع. وحيث تقدم النفع على الضر تقدم لسابقة لفظ تضمن نفعا، وذلك في ثمانية مواضع، ثلاثة منها بلفظ الاسم وهي: الأعراف: ١٨٨، والرعد: ١٦، وسبأ: ٤٢. وخمسة بلفظ الفعل وهي في: الأنعام: ٧١، وآخر في يونس: ١٠٦، وفي الأنبياء: ٦٦، والفرقان: ٥٥، وفي الشعراء: ٧٣. ثم بسط الكرماني القول في كل آية منها مبينا وجه تقديم النفع على الضر، ثم قال: (فتأمل فإنه برهان القرآن). أسرار التكرار ص ٩٢، ٩٣. (٧) القواعد الخمس الكبرى هي: الأمور بمقاصدها، واليقين لا يزول بالشك، والمشقة تجلب التيسير، والعادة محكمة، والضرر يزال أو لا ضرر و لا ضرار. راجع تفصيلاتها في كتاب: القواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها للدكتور صالح السدلان. (٨) انظر بحث: قاعدة "درء المفسدة مقدّم على جلب المصلحة": دراسة أصوليّة فقهيّة للدكتور حسن بن إبرهيم الهنداوي ص ٣.