(٢) وتمامها: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (٣٤)}. (٣) وتمامها: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (٣٣)}. (٤) فتح القدير ج ٥/ ص ٢٤١. (٥) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) أن الحنث بدخول دار يسكنها فلان بغير ملك ثابت فيما إذا حلف لا يدخل داره. انظر: مدارك التنزيل ج ٤/ ص ٣٨٨. ٢) في ذكر البيوت دون الدار إشارة إلى أن اللازم على الزوج في سكناهن ما تحصل المعيشة فيه؛ لأن الدار ما يشتمل على البيوت. انظر: حدائق الروح والريحان ج ٢٩/ ص ٤٠٧. ٣) دل قوله: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} بدلالة الإشارة على النهي عن الأذن لهن في الخروج، ففي الآية دلالة على أن سكونهن في البيوت حق للشرع مؤكد، فلا يسقط بالإذن. انظر: روح المعاني ج ٢٨/ ص ١٣٣.