(٢) فتح القدير ج ٥/ ص ١٣٧.(٣) واستنبط غيره من قوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (٣١)} أن الجن مخاطبون، مكلفون، مأمورون، منهيّون، مثابون، معاقبون، كالإنس سواء، مؤمنهم كمؤمنهم، وكافرهم ككافرهم. انظر: اللباب ج ١٨/ ص ٣٣٠، ووجهه: دلالة الالتزام للتهديد.(٤) لأن السباق، واللحاق وهو قوله تعالى: {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (٣٣)} [الرحمن: ٣٣] تهديد، فذكر الآلاء بينهما دال على أن التهديد نعمة.(٥) انظر: فتح البيان ج ١٣/ ص ٣٢٩، وحدائق الروح والريحان ج ٢٨/ ص ٢٩٠.(٦) فتح القدير ج ٥/ ص ١٣٧.(٧) نقله القنوجي في فتح البيان ج ١٣/ ص ٣٣١، والهرري في حدائق الروح والريحان ج ٢٨/ ص ٢٩٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute