• الباب الثاني: جمع ودراسة استنباطات الشوكاني في تفسيره من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس.
وفيه جمع استنباطات الشوكاني الواردة في تفسيره مرتبة حسب ترتيب الآيات المستنبط منها من أول سورة الفاتحة إلى آخر القرآن الكريم، ثم دراستها وتحليلها والحكم عليها.
• الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث، وتوصياته.
• الفهارس، وهي:
• فهرس الآيات القرآنية.
• فهرس المعاني المستنبطة. (مرتبة حسب ترتيب الآيات المستنبط منها).
• فهرس الأحاديث والآثار.
• فهرس الأعلام.
• ثبت المصادر والمراجع.
• فهرس الموضوعات والمسائل العلمية.
[أما النتائج المتوصل إليها فأهمها]
١ - بلغت استنباطات الشوكاني مائتين وتسعة عشر استنباطا في موضوعات شتى.
٢ - تنوعت موضوعات الاستنباط عند الشوكاني حتى بلغت أربعة عشر نوعا، وهذه الأنواع متفاوتة قلة وكثرة. وتعد أكثر الاستنباطات عنده في علوم القرآن. مع التنبه إلى أنه لا يلزم أن يكون موضوع الاستنباط واحدا، إذ يصح أن يكون الاستنباط الواحد في موضوعين أو أكثر.
٣ - استنبط الشوكاني من القرآن الكريم استنباطات كثيرة بدلالات مختلفة، وطرق متنوعة، هي كدلالات أصول الفقه، ودلالات علوم القرآن، والدلالات العامة، وبعض قواعد الاستنباط. مع التنبه إلى أن طريق الاستنباط يمكن أن يكون طريقين أو أكثر.
٤ - ترتيب دلالات الاستنباط عند الشوكاني حسب الأكثر استعمالا كما يلي: أكثرها استعمالا دلالات علوم القرآن، ثم دلالة مفهوم المخالفة، ثم دلالة مفهوم الموافقة، ثم دلالة الالتزام، ثم دلالة التركيب، ثم دلالة الاقتران، ثم دلالة السياق، وأخيرا دلالة التضمن، ودلالة عدم الذكر.
٥ - يتمثل موقف الشوكاني من استنباطات من سبقه في ثلاثة مواقف:
الأول: الاستنباطات التي نقلها دون أن يظهر معها ما يدل على موافقته أو رده لها.
الثاني: الاستنباطات التي ردها ردا صريحا.
الثالث: الاستنباطات التي تأثر فيها بمن سبقه. وهذه على قسمين:
أحدهما: الاستنباطات التي تأثر فيها بغيره وصرح بذكره.
ثانيهما: الاستنباطات التي تأثر فيها بغيره ولم يصرح بذكره.
٦ - تأثر الشوكاني باستنباطات بعض الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم- في مواضع قليلة، كما تأثر في الاستنباط بعدد من المفسرين في كثير من المواضع، ويمكن ترتيب المفسرين حسب الأكثر تأثيرا في استنباطات الشوكاني على النحو التالي: القرطبي - وهو أكثر من تأثر به، إذ أن ما يقارب نصف استنباطات الشوكاني أفادها من القرطبي- ثم أبو السعود، ثم الرازي، ثم البيضاوي، ثم ابن عطية والبقاعي، وأخيرا الزجاج.