(٢) فتح القدير ج ٥/ ص ١٢٢. (٣) تيسير الكريم الرحمن ص ٨٢٤. (٤) وسماه الرازي فائدة، وهذا يدل على أن الاستنباط قد يسميه المفسرون فائدة. ونص كلام الرازي: ({هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (٨)} وفيه فائدتان: إحداهما: تنبيه المؤمن أن ذلك اليوم على الكافر عسير فحسب، كما قال تعالى: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠)} [المدثر: ٩ - ١٠] يعني له عسر لا يسر معه. ثانيتهما: هي أن الأمرين متفقان مشتركان بين المؤمن والكافر، فإن الخروج من الأجداث كأنهم جراد، والانقطاع إلى الداعي يكون للمؤمن فإنه يخاف ولا يأمن العذاب إلا بإيمان الله تعالى إياه، فيؤتيه الله الثواب، فيبقى الكافر فيقول: {هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (٨)}). التفسير الكبير ج ٢٩/ ص ٣١. (٥) انظر: التفسير الكبير ج ٢٩/ ص ٣١، وإرشاد العقل السليم ج ٨/ ص ١٦٨، وروح المعاني ج ٢٧/ ص ٨١، وفتح البيان ج ١٣/ ص ٢٩١، وتيسير الكريم الرحمن ص ٨٢٤، وحدائق الروح والريحان ج ٢٨/ ص ٢٠٥. (٦) وهو استنباط عقدي لأن فيه بيان مصدر التشريع والاحتجاج له. (٧) فتح القدير ج ٥/ ص ١٢٧.