(٢) فتح القدير ج ٤/ ص ١٢٩. (٣) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) يجوز للعالم أن يذكر مرتبته في العلم لفوائد شرعية ترجع إلى أن يحذر الناس من الاغترار بمن ليست له أهلية من أهل الدعوى الكاذبة. وهذا حكم يستنبط من الآية؛ لأن شرع من قبلنا شرع لنا. قاله ابن عاشور في التحرير والتنوير ج ١٩/ ص ٢٣٣. ٢) يلزم العالم لهذه النعمة الفاضلة أن يحمد الله عليها، وأن يعتقد أنه إن فضل على كثير فقد فضل عليه مثلهم. انظر: تفسير المراغي ج ١٩/ ص ١٢٧، وحدائق الروح والريحان ج ٢٠/ ص ٣٩٥. (٤) التفسير الكبير ج ٢٤/ ص ١٥٩. (٥) وتمامها: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١١)} (٦) تفسير المراغي ج ١٩/ ص ١٢٧.