(٢) فتح القدير ج ١/ ص ٣٧٨. (٣) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) إمداد الشخص بما يعينه سبب لسروره وبشارته؛ لقوله: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ}. انظر: تفسير سورة آل عمران لابن عثيمين ج ٢/ ص ١٤١. ٢) مناسبة ختم الآية بالعزيز الحكيم؛ لأنهما أولى بالذكر في هذا المقام؛ لأن العزيز ينصر من يريد نصره، والحكيم يعلم من يستحق نصره وكيف يعطاه. انظر: التحرير والتنوير ج ٣/ ص ٢١٢. (٤) وقد ذكر الشوكاني هذا الاستنباط أيضا عند قوله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (٩) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (١٠)} [الأنفال: ٩ - ١٠]، فقال: ({وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ} أي: بالإمداد قلوبكم. وفي هذا إشعار بأن الملائكة لم يقاتلوا، بل أمد الله المسلمين بهم للبشرى لهم، وتطمين قلوبهم، وتثبيتها". فتح القدير ج ٢/ ص ٢٩٠. (٥) قال ابن كثير: وهو قول مجاهد، وعكرمة، والضحاك، والزهري، وموسى بن عقبة، وغيرهم. انظر: تفسير القرآن العظيم ج ٢/ ص ٤١٥. ورجح ابن عثيمين أن يكون في أحد. انظر: تفسير سورة آل عمران ج ٢/ ص ١٣٨. (٦) انظر: تفسير القرآن العظيم ج ٢/ ص ٤١٥.