(٢) فتح القدير ج ١/ ص ٣٧٨. (٣) انظر: جامع البيان ج ٦/ ص ٢٠، والمحرر الوجيز ص ٣٥٢، والبحر المحيط ج ٣/ ص ٧١، وتفسير القرآن العظيم ج ٢/ ص ٤١٤، والتحرير والتنوير ج ٣/ ص ٢٠٧. (٤) انظر: زاد المعاد ص ٤٩١، ومحاسن التأويل ج ٢/ ص ٤٠٥. (٥) تفسير القرآن العظيم ج ٢/ ص ٤١٤. (٦) انظر: إرشاد العقل السليم ج ٢/ ص ٨١، وفتح البيان ج ٢/ ص ٣٢٧. وذكر السعدي أنه قول لكثير من المفسرين، فقال: (و اختلف الناس هل كان هذا الإمداد حصل فيه من الملائكة مباشرة للقتال كما قاله بعضهم، أو أن ذلك تثبيت من الله لعباده المؤمنين، وإلقاء الرعب في قلوب المشركين كما قاله كثير من المفسرين، ويدل عليه قوله: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ}). تيسير الكريم الرحمن ص ١٤٦. ولعل السعدي أراد يوم بدر، وإن كان يحتمل أنه أراد يوم أحد.